خمسة أسباب قد تدفعك إلى شراء هاتف قابل للطي

شهد سوق الهواتف القابلة للطي تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وأصبح أكثر تنافسية مع دخول عمالقة التقنية مثل: هواوي وجوجل إلى المنافسة. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت هذه الهواتف متوفرة ضمن نطاق سعري واسع، مما يعني توفرها لفئة كبيرة من المستخدمين. 

وبفضل التقدم التكنولوجي، شهدنا في هذا العام ابتكارات مميزة مثل جهاز Huawei Mate XT الثلاثي الطيات الذي يعكس مدى تطور هذا النوع من الهواتف الذكية.

ومع ازدياد توفر هذه الهواتف بأسعار ومواصفات متفاوتة، أصبح الكثير من الأشخاص يفكرون في البدء باستخدامها، فإذا كنت واحدًا منهم سنوضح لك فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفعك إلى اتخاذ القرار النهائي وشراء هاتف قابل للطي:

1- التصميم المميز:

تعد أبرز مزية للهواتف القابلة للطي على غرار الكتب تصميمها المبتكر. فهي تجمع بين قابلية الحمل في الهواتف الذكية التقليدية ومزايا الأجهزة اللوحية. فعند طيها، تكون صغيرة وسهلة الحمل، ويمكن وضعها بسهولة في الجيب. وعند فتحها، توفر شاشة كبيرة مثالية لتعدد المهام، والألعاب، ومشاهدة المحتوى المرئي؛ مما يجعلها فعالة للاستخدام الشخصي والمهني.

وأما الهواتف القابلة للطي رأسيًا مثل: Galaxy Z Flip6 و Motorola Razr، فهي مناسبة للأشخاص الذين يبحثون عن هاتف يمكن وضعه في الجيب، ويتضمن أيضًا شاشة تشبه تلك الموجودة في الهواتف ذات التصميم التقليدي.

كما توفر هذه الهواتف مزايا فريدة بفضل تصميمها، مثل وضع Flex Mode في هاتف Galaxy Z Flip الذي يتيح تثبيت الهاتف بزوايا مختلفة واستخدامه كحامل صغير لالتقاط الصور أو إجراء مكالمات فيديو دون استخدام اليدين.

2- مزايا تعزيز الإنتاجية:

توفر الهواتف القابلة للطي مزايا يمكنها تعزيز الإنتاجية، مثل القدرة على تشغيل تطبيقات متعددة في الشاشة الكبيرة، مما يُمكنك من تدوين الملاحظات في أثناء مشاهدة فيديو أو مراجعة مستندات في أثناء إجراء مكالمة فيديو. 

بالإضافة إلى ذلك تدعم العديد من هذه الهواتف الأقلام الذكية التي تُعد مفيدة للمحترفين المبدعين ومحبي تدوين الملاحظات.

ومع مزايا مثل: السحب والإفلات وأوضاع تقسيم الشاشة، تعزز هذه الهواتف الإنتاجية وتقلل الحاجة إلى التبديل بين استخدام الهاتف والجهاز اللوحي؛ مما يجعلها متعددة الوظائف ويمكنها تلبية جميع احتياجاتك الرقمية.

3- توفير تجربة مشاهدة غامرة:

توفر الشاشات الواسعة في الهواتف القابلة للطي أفقيًا تجربة غامرة لمشاهدة المحتوى المرئي، أو اللعب بالألعاب، أو قراءة الكتب الإلكترونية. وتتميز بعض الأجهزة بشاشات OLED عالية الدقة والوضوح، ومعدلات تحديث مرتفعة. 

4- تجربة الاستخدام  المحسّنة:

تحسنت تجربة الاستخدام في الأجهزة القابلة للطي كثيرًا بفضل التحسينات في أنظمة التشغيل. فقد أصبح نظام أندرويد يدعم مزايا جديدة مثل: استمرارية عمل التطبيقات ووضع النوافذ المتعددة.

على سبيل المثال: عند فتح تطبيق على الشاشة الخارجية في هاتف قابل للطي، ثم فتح الجهاز، يستمر التطبيق بالعمل في الشاشة الكبيرة. وتستفيد الأجهزة القابلة للطي رأسيًا أيضًا من هذه التحسينات، مما يتيح الوصول السريع إلى الإعدادات أو الإشعارات دون فتح الهاتف بالكامل.

5- المتانة المحسّنة:

واجهت الهواتف القابلة للطي في بداية انتشارها انتقادات تتعلق بانخفاض المتانة، لكن الشركات المصنعة حققت تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. فقد أصبحت الأجهزة الحديثة تتميز بمفاصل متينة، وأصبحت مقاومة للماء، وتتضمن مواد قوية لحماية الشاشات. 

Leave a Comment

Powered by WordPress