علامات إذا شاهدتها غير هاتفك فورا | فسر لي متى أغير هاتفي؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم زوار موقع فسر لي في موضوع جديد تحت عنوان علامات إذا شاهدتها غير هاتفك فورا | فسر لي متى أغير هاتفي؟
الهاتف الذكي بسبب التطور أصبح يلعب دور هام و أحيانا اساسي في مختلف مجالات حياتنا و خاصة الدراسة و العمل و الترفيه و غيرها من الاستخدامات المتنوعة، و هنا يظهر الدور الأساسي للهاتف في تسهيل الوصول لمعظم الخدمات و سد الحاجيات التي كانت تحتاج لساعات أو أيام حتى يتم تنفيذها، الآن أصبحت بضغطة زر.
إذا كنت تفكر في تغيير هاتفك تفضل هذا الموضوع الذي ذكرنا فيه ما يجب أن تعرفه قبل اختيار الهاتف الجديد من تحت عنوان فسر لي كيف اختار هاتفي الجديد ؟ ما يجب أن تعرفه قبل اختيار الهاتف الجديد
من المهم بالنسبة لي ان أعلمك انه ليس عليك تغيير هاتفك كل سنة او كل فترة محددة و يكون هذا أمر ثابت بالنسبة لك، و السبب ان تغيير هاتفك يجب يكون له أسباب تكون على شكل إشارات تجعلك تفكر في تغيير هاتفك في الحال و هذه الإشارات أحيانا تكون بعد إستعمال الهاتف لفترة طويلة لا يمكن تحديدها لأنها ممكن ان تختلف من هاتف إلى آخر حسب مواصفات الجهاز و قوة تحمله.
و لكن السؤال الذي يدور في ذهنك الآن هو ماهي العلامات التي إذا شاهدتها يجب ان أغير هاتفي فورا؟ انا في هذه المقالة سأجيب على سؤالك و لكن بالإشارات الأكثر انتشار و يكون لها تأثير على تلبية هاتفك لطلباتك مما يشير إلى انه عليك التفكير في تغيير هاتفك في أقرب وقت.
نفاذ البطارية بسرعة :
الهاتف الذكي يعتمد أساسا على البطارية فقط كمصدر للطاقة و حتى تواصل استخدامه لفترات طويلة تحتاج إلى بطارية تدوم أكثر بعد فصل الجهاز عن الشاحن و خاصة أثناء تواجدك خارج المنزل و بعيد عن أي مصدر للطاقة حيث لا يمكنك إعادة شحن هاتفك و تحتاج إلى أن يبقى الهاتف يشتغل حتى تقوم بعمل اتصالاتك او إرسال رسائل و غيرها من الاستخدامات، إذا لم تكن قد قرأت المقال الذي تكلمت فيه عن نصائح لحماية بطارية هاتفك المحمول فهو مفيد و يساعدك في حماية بطارية جهازك و الذي كان تحت عنوان المحافظة على بطارية هاتفك | كيف تحافظ على عمر بطارية هاتفك بدون تطبيقات
مشكلة نفاذ البطارية بسرعة تجعلك تفكر في استبدالها هي فقط و لكن عدم العثور على بطارية بنفس المواصفات أو المناسبة لهاتفك قد يجعلك تفكر في تغيير الهاتف بدون تردد.
مساحة الذاكرة الداخلية غير كافية :
الهاتف الذكي يوفر لك ذاكرة داخلية تختلف مساحتها من هاتف لآخر حسب مواصفات الجهاز الذي قمت بشرائه، و يمكن استغلال هذه المساحة في تخزين جميع بياناتك مهما اختلفت طبيعتها من صور و فيديوهات و مقاطع صوتية او ملفات نصية او التطبيقات و الألعاب و غيرها من البيانات المهمة بالنسبة لك و أيضا يوفر لك إمكانية الوصول إليها في اي وقت تريده بدون اي مشاكل، و لكن بعد مدة و مع استمرارك في تخزين البيانات بإختلاف أنواعها تصلك رسالة تخبرك ان الذاكرة الداخلية ممتلئة او لم يتبقى الكثير من المساحة الفارغة و أحيانا بدون هذه الرسالة قد تلاحظ هذه الرسالة عند محاولة تحميل تطبيق او تصوير مقاطع فيديو خاصة إذا كانت بجودة عالية تظهر لك رسالة تخبرك بالمساحة الفارغة المتبقية و انه عليك مسح بعض التطبيقات او البيانات لتوفير مساحة إضافية حتى تواصل تخزين البيانات الجديدة.
مشكلة بالنسبة لكل مستخدم لا يريد مسح البيانات القديمة لأنها مهمة او تطبيقات و العاب لا يستطيع مسحها نظرا لأهميتها لديه و هنا يجد انه عليه التفكير في تغيير هاتفه و الحصول على هاتف يمتلك مساحة تخزين اكبر و يقوم بنقل بياناته إلى الهاتف الجديد، من الممكن ان تكون بطاقة الذاكرة الخارجية حل بديل و لكن ليست حل دائم للبعض و يمكن أن تكون حل مؤقت إلى حين تغيير الهاتف و هذا القرار يختلف من مستخدم إلى آخر.

أداء سيئ و ثقل في فتح التطبيقات و الألعاب مع صعوبة في الاستجابة لطلبات المستخدم :
الهاتف و جميع مواصفاته ثابتة و حتى إن تغيرت فإنها تتغير في اتجاه واحد و هو الإنخفاض، و لكن التطبيقات و الألعاب و طلبات المستخدم و حاجياته متغيرة في اتجاه الزيادة و الارتفاع، مالمقصود؟ 
المقصود هنا ان التحديث المتواصل خاصة في الألعاب التي تحتاج إلى موارد اكثر بعد كل تحديث او تحسين و اذا لم تتوفر هذه الموارد لتشغيلها بكامل قوتها فقد يحصل تعليق أثناء اللعب و ثقل في فتح اللعبة و أحيانا اغلاقها من طرف النظام بسبب الضغط الكبير الذي تتسبب فيه لأنها تطلب الكثير من الموارد الغير متوفرة في الجهاز و لا يستطيع توفيرها بسبب ضعف مواصفاته و قدرته المحدودة، و كل هذا ممكن يتسبب في العديد من الأعطال و عدم تنظيم في الأداء حيث تلاحظ اضطراب كبير في عمل الجهاز.
انا لا اتكلم فقط عن الألعاب الثقيلة و لكن بعد مدة ستلاحظ بسبب ضعف الجهاز ان فتح التطبيقات العادية مثل واتساب او مسنجر و غيرها من التطبيقات التي كانت تفتح بشكل عادي بدون مشاكل ستلاحظ انها أصبحت ثقيلة و مجرد فتحها سيكون بمثابة مشكلة كبيرة لجهازك و هذا لا يتعلق بموضوع كون هاتفك متطور او لا و لكن هذا إثبات حقيقة ان جهازك أصبح قديم و لم يعد يستطيع مجاراة التطور المتواصل و متطلبات تشغيل العديد من التطبيقات و الألعاب.
توقف الدعم و إرسال التحديثات من الشركة المصنعة : 
 التحديثات الرسمية التي تقوم بإرسالها الشركات المصنعة للهواتف هي عبارة عن تحسينات للنظام و إصلاح الأخطاء الموجودة او الثغرات الأمنية، و في هذا تأكيد على أهمية التحديثات الرسمية،  لكن هذا محدود و تختلف الفترة التي يتمتع بها جهازك بتلقي التحديثات و الدعم من الشركة المصنعة حسب قرار هذه الأخيرة فهناك شركات من الممكن ان تواصل إرسال تحديثات للنظام لمدة تصل إلى 3 سنوات و أحيانا 4 سنوات و بعض الشركات ممكن تكون المدة أقل، و ذكرنا المدة و مهما اختلفت فهي محدودة و بمجرد توقف الشركة المصنعة عن إرسال التحديثات فلن تتلقى تصحيحات جديدة خاصة بالأمان و التي تضمن المحافظة على أمان جهازك أكثر ما يمكن، و مع مرور الوقت و توقف تلقي جهازك التحديثات سيصبح إصدار نظام جهازك قديم و تصبح اغلب إصدارات التطبيقات غير متوافقة مع جهازك و تضطر بطريقة غير مباشرة إلى التفكير في تغيير هاتفك.
في النهاية أريد أن أخبرك أنه ليس من الضروري ان تقوم بتغيير جهازك كل سنة او في فترة معينة، انت من تقرر متى تغير هاتفك و لكن بطريقة غير مباشرة فإن متطلبات تشغيل التطبيقات او الألعاب و حتى تشغيل بعض الخدمات التي تصبح بعد مدة لا تفتح معك او تشتغل و لكن بصعوبة، كل هذا يجعلك تبحث عن جهاز جديد بمواصافات أخرى توفر لك رفاهية أكثر في الاستعمال و سرعة في تقديم الخدمات و تلبية الحاجيات، و خاصة موضوع تلقي التحديثات الرسمية و الدور المهم الذي تلعبه في توفير الحماية لجهازك اولا و بياناتك ثانيا.

Leave a Comment

Powered by WordPress